منت أحمدناه : دبلوماسية نشطة ورؤية تنموية واعدة

13. فبراير 2025 - 0:11

تواصل معالي وزيرة التجارة والسياحة، السيدة زينب بنت أحمدناه، جهودها الحثيثة لتعزيز العلاقات الثنائية بين موريتانيا وشركائها الدوليين، وذلك من خلال دبلوماسية اقتصادية نشطة تسعى إلى استقطاب الفرص الاستثمارية وتطوير التعاون المشترك.

وفي هذا الإطار، استقبلت معالي الوزيرة، زوال اليوم الأربعاء بمكتبها، سعادة السفير البريطاني المعتمد لدى بلادنا، السيد غاي هاريسون، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون التجاري والسياحي بين البلدين. كما استقبلت الوزيرة في اليوم نفسه، السيد ديفيد حمود، الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية، الذي يزور موريتانيا حاليًا، حيث تم التباحث حول أوجه التعاون المشترك، لا سيما في مجالي التجارة والسياحة.

ويعكس هذان اللقاءان حرص الوزيرة على توطيد العلاقات الاقتصادية لموريتانيا مع الفاعلين الدوليين، وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة أمام القطاعين التجاري والسياحي.

وقد شهدت هذه الاجتماعات حضور شخصيات وازنة في قطاع التجارة والسياحة، من بينهم الأمين العام للوزارة، السيد امدو الحاج كي، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى، مما يؤكد الطابع الاستراتيجي لهذه اللقاءات وأهميتها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للبلاد.

إن الحركية التي تشهدها وزارة التجارة والسياحة تحت قيادة السيدة زينب بنت أحمدناه، تعكس رؤية واضحة وإرادة قوية لتطوير هذا القطاع الحيوي. فمن خلال تعزيز الشراكات الدولية، وخلق بيئة مواتية للاستثمار، تضع الوزيرة أسسًا متينةً لاقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة.

ولا يخفى على المتابعين أن الوزيرة نجحت، منذ توليها هذا المنصب، في إرساء نهجٍ يعتمد على العمل الميداني والتفاعل المباشر مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وهو ما يعكس كفاءتها وحرصها على النهوض بالقطاع نحو آفاق أرحب.

ومع استمرار هذه الديناميكية، يظل الأمل معقودًا على أن تثمر هذه الجهود في تعزيز مكانة موريتانيا على خارطة التجارة العالمية وجعلها وجهة سياحية واستثمارية جاذبة، بفضل السياسات الطموحة والإصلاحات المدروسة التي تقودها وزارة التجارة والسياحة.

《محمد المختار ولد محمد لفظيل 》

تابعونا