في خطوة تعكس التزامه العميق بخدمة المواطنين والوقوف إلى جانب الفئات الهشة، أشرف عمدة بلدية توجنين، السيد أحمد سالم ولد الفيلالي، على توزيع الإعانات السنوية لعام 2024، التي بلغت 8,760,000 أوقية قديمة. هذه المساعدات تأتي في إطار النهج الإنساني للبلدية، الذي يهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم الأسر المحتاجة، وتخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر تضررًا.
■التضامن مع الفئات الهشة والوقوف في الأزمات
لم تقتصر جهود العمدة على توزيع الإعانات الدورية فحسب، بل تجلَّت إنسانيته والتزامه القوي تجاه السكان في الآونة الأخيرة من خلال وقوفه إلى جانب سكان حي "حياة جديدة"، الذين تعرضوا لسلسلة من الحرائق المتتالية، ما أدى إلى تضرر عشرات الأسر وتشريد العديد من العائلات.
وقد بادر العمدة بتقديم العون والمساعدات العاجلة للمتضررين، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان إيوائهم وإعادة تأهيلهم، في موقف يُجسّد روح المسؤولية والحرص على مصلحة السكان. وكانت هذه الخطوة موضع إشادة واسعة من قبل الأهالي، الذين رأوا في العمدة قائدًا قريبًا منهم، متفاعلًا مع قضاياهم، ومسخرًا إمكانيات البلدية لخدمتهم في أوقات الأزمات.
■آلية شفافة في توزيع الإعانات
بالنسبة للإعانات السنوية، حرصت البلدية هذه السنة على اعتماد آلية شفافة ودقيقة لضمان وصول المساعدات إلى الأسر الفقيرة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأئمة المساجد، وشيوخ المحاظر، والمرضى، والعمال ذوي الدخل المحدود. وقد عبّر المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم للعمدة، الذي يعمل باستمرار على تحسين مستوى العيش في البلدية، من خلال برامج الدعم الاجتماعي والمبادرات التنموية المختلفة.
■رؤية تنموية شاملة
إلى جانب هذه الجهود الاجتماعية، تواصل بلدية توجنين، بقيادة العمدة أحمد سالم ولد الفيلالي، تنفيذ مشاريع تنموية كبرى تهدف إلى تحسين البنية التحتية، وتعزيز الخدمات التعليمية والصحية، ودعم الأنشطة الشبابية والرياضية.
ويظل العمدة حريصًا على مواصلة العمل من أجل تنمية البلدية، وتعزيز رفاهية السكان، والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة.
