في إطار السعي الحثيث لتطبيق رؤية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وتحقيق برنامجه الانتخابي الذي يضع المواطن الموريتاني أينما كان في صلب اهتماماته، تواصل البعثة الدبلوماسية الموريتانية في ساحل العاج بقيادة السفير محمد عبدالله ولد خطره والقنصل محمد جدو ولد بوبكر تحقيق إنجازات ملموسة في خدمة الجالية الموريتانية وتعزيز مكانة موريتانيا في هذه المنطقة المهمة من غرب إفريقيا.
●توحيد الجالية وتعزيز روابطها
منذ تولي السفير محمد عبدالله ولد خطره مهامه، كان الهدف الأول توطيد الجالية الموريتانية في ساحل العاج والعمل على توحيدها. وقد تمكن السفير والقنصل من خلق أجواء إيجابية عززت روح التعاون بين أفراد الجالية بمختلف أطيافها. لم يكن هذا الهدف سهلاً، ولكنه تحقق من خلال تنظيم لقاءات دورية ومبادرات مجتمعية تجمع الجالية، ما أسهم في تقوية الأواصر الاجتماعية بين الأفراد وتجاوز التحديات التي كانت تعيق التواصل بينهم.
●حل المشاكل الشائكة
بقيادة السفير ولد خطره وبدعم القنصل محمد جدو ولد بوبكر، تم التعامل مع مختلف القضايا التي كانت تؤرق الجالية. سواء تعلق الأمر بالوثائق الرسمية، أو مشاكل الإقامة، أو حتى التحديات الاقتصادية التي تواجه بعض أفراد الجالية، فقد حرصت البعثة الدبلوماسية على تقديم حلول فعالة وسريعة. ويأتي ذلك ترجمة واضحة لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية الذي يؤكد دائمًا على أولوية حماية المواطن الموريتاني وضمان حقوقه، أينما كان.
●تعزيز العلاقات الدبلوماسية في المنطقة
لا تقتصر إنجازات السفير محمد عبدالله ولد خطره والقنصل محمد جدو ولد بوبكر على خدمة الجالية فقط، بل تمتد لتشمل تعزيز العلاقات الموريتانية مع ساحل العاج. فقد شهدت السنوات الأخيرة تطورًا لافتًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم توقيع اتفاقيات تعاون جديدة في مجالات متعددة، وازداد حجم التبادل التجاري بين الطرفين. هذه العلاقات المتينة لم تكن لتتحقق لولا الجهود الدبلوماسية الكبيرة للسفير والقنصل، اللذين نجحا في بناء جسور من الثقة والتعاون مع المسؤولين في ساحل العاج.
●مبادرات تنموية لخدمة الجالية
ضمن رؤيتهما الشاملة، يعمل السفير والقنصل على تشجيع المبادرات التنموية التي تخدم الجالية، مثل دعم المشاريع الصغيرة، وتسهيل إنشاء الجمعيات الثقافية والاجتماعية التي تبرز الوجه الحضاري لموريتانيا. كما تم تنظيم دورات تدريبية وفعاليات توعوية تهدف إلى تطوير مهارات أبناء الجالية وتعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع المحلي.
●شهادات وإشادات
نال السفير محمد عبدالله ولد خطره والقنصل محمد جدو ولد بوبكر إشادة واسعة من أفراد الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم للجهود الكبيرة التي تبذلها البعثة الدبلوماسية. ويؤكد العديد من أفراد الجالية أن السفارة والقنصلية أصبحتا اليوم رمزًا للثقة والتعاون، وأن العمل الدؤوب الذي يقوم به السفير والقنصل يمثل نموذجًا يحتذى به.
●التزام بتنفيذ رؤية رئيس الجمهورية
إن هذه الإنجازات التي تحققت في ساحل العاج ليست إلا ترجمة صادقة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يضع المواطن الموريتاني في قلب سياساته. فمن خلال الدعم المستمر والحرص على تطبيق البرنامج الانتخابي، أثبت السفير محمد عبدالله ولد خطره والقنصل محمد جدو ولد بوبكر أنهما أهل للثقة والمسؤولية.
●رؤية استراتيجية للمستقبل
إن الجهود التي يبذلها السفير محمد عبدالله ولد خطره والقنصل محمد جدو ولد بوبكر لا تتوقف عند حل المشاكل اليومية للجالية، بل تمتد إلى وضع رؤية مستقبلية تستهدف تعزيز استقرار الجالية واندماجها بشكل إيجابي في المجتمع الإيفواري، مع الحفاظ على هويتها الوطنية والثقافية. وقد أظهرت القيادة الحكيمة للسفير والقنصل حرصهما على تمكين الشباب الموريتاني في ساحل العاج من خلال توفير فرص تعليمية ومهنية تدعم طموحاتهم المستقبلية.
●دور محوري في تعزيز التعاون الإقليمي
إلى جانب الدور المهم الذي تلعبه البعثة الدبلوماسية في خدمة الجالية، فإنها أسهمت بشكل كبير في تعزيز التعاون الإقليمي بين موريتانيا وساحل العاج. وقد نجح السفير والقنصل في أن يكونا حلقة وصل قوية بين البلدين، ما ساعد في فتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعات الزراعة، والتعدين، والطاقة، وهي مجالات تشكل أولوية للتنمية الاقتصادية في كلا البلدين.
●حضور قوي في المناسبات الوطنية والإقليمية
لا يمكن الحديث عن إنجازات البعثة الدبلوماسية دون الإشارة إلى الحضور القوي للسفير والقنصل في مختلف المناسبات الوطنية والإقليمية. فقد عملت السفارة والقنصلية على تنظيم فعاليات وطنية احتفالية تعكس غنى التراث الموريتاني، بالإضافة إلى مشاركتهما الفعالة في المنتديات الإقليمية التي تعزز التعاون بين دول غرب إفريقيا. هذا الحضور المتميز عزز من صورة موريتانيا كدولة فاعلة على الساحة الدولية.
●إشادة دولية بدور السفير والقنصل
إلى جانب تقدير الجالية الموريتانية، تلقى السفير والقنصل إشادات من مسؤولين إيفواريين ودبلوماسيين من دول أخرى، حيث أعربوا عن إعجابهم بالعمل الدؤوب والمهنية العالية التي يتميزان بها. وقد أكدت هذه الإشادات المكانة الرفيعة التي تحظى بها موريتانيا في ساحل العاج بفضل قيادتها الدبلوماسية الناجحة.
بفضل الجهود الحثيثة للسفير والقنصل، أصبحت الجالية الموريتانية في ساحل العاج أكثر توحدًا وقوة، وأصبحت موريتانيا تحظى بمكانة متميزة في هذه المنطقة. إن هذه الإنجازات تؤكد أن العمل الدبلوماسي المخلص يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحقيق تطلعات المواطنين، وتعزيز صورة البلاد في المحافل الدولية.