أدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية أمس الجمعة لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، فيما جددت كل من واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي رفضهم الاعتراف بمادورو رئيسا شرعيا
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفنزويلي بتنصيبه لولاية ثالثة، فيما شارك رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين في حفل التنصيب في كراكاس.
في المقابل، نددت الولايات المتحدة بـ"مهزلة" تنصيب مادورو، وفرضت عقوبات جديدة على كراكاس رافعة إلى 25 مليون دولار المكافأة مقابل الإدلاء بأي معلومات تؤدي إلى محاكمة الرئيس الفنزويلي.
ووصفت لندن نيكولاس مادورو بأنه "غير شرعي" وفرضت عقوبات على 15 شخصية بارزة في إدارته.
بدورها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس أن مادورو "لا يتمتع بأي شرعية ديموقراطية".
جاء التنصيب غداة يوم من احتجاجات المعارضة ضد فوز الزعيم الاشتراكي البالغ 62 عاما في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو، وأعقبتها اضطرابات دامية واعتقال الآلاف.
وحض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مادورو على "استئناف الحوار مع المعارضة".
وجاء في بيان لقصر الإليزيه بشأن محادثة هاتفية جرت بين الرئيسين الفرنسي والبرازيلي أن "فرنسا والبرازيل على استعداد لتسهيل استئناف التواصل لإتاحة عودة الديمقراطية والاستقرار إلى فنزويلا".
المصدر: أ ف ب