الزميل محمد لمين خطاري على واجهة صحيفة الباييس الإسبانية المرموقة في حديث عن الهجرة وقراءاتها الحديثة والتعاون الموريتاني الأوروبي في هذا الإطار.
هذه خطوة كبيرة لشخصية ثقافية موريتانية منخرطة في الشأن العام.
منذ 25 سنة لم يتصدر موريتاني واجهة الباييس. بل ان الشخصيات المغاربية والعربية والافريقية التي تتصدر واجهة الصحيفة تعد على رؤوس الأصابع في مختلف المجالات.
محمد الأمين بغض النظر عن كونه شخصية إعلامية وصاحب تجربة صحفية في موريتانيا والعالم العربي بات ايضا ركيزة مهمة من ركائز الدبلوماسية الموازية في العاصمة الإسبانية مدريد.
انه يقدم وجهة نظر عميقة في ملف التعاون بين موريتانيا والإتحاد الأوروبي في مجال الهجرة. بحرص على المصالح الموريتانية وفهم لتخطيط الشركاء وهو ايضا من الشخصيات القليلة التي تحاضر في البيت العربي والبيت الإفريقي في اسبانيا وكلاهما مؤسسة دبلوماسية تتبع لوزارة الخارجية الإسبانية وقليلة هي الشخصيات التي تتمكن من ذاك. ولعله بذلك يستلهم ذلك من موقع موريتانيا الجغرافي كحلقة وصل بين أفريقيا والعرب. وهو مع ذلك مهندس التعاون الاعلامي الاسباني الموريتاني الذي تنتظره آفاق واسعة.
انه كفاءة موريتانية تقدم موريتانيا بشكل مختلف للعالم الناطق بالاسبانية وسفير ميداني للثقافة والوطنية الموريتانية.