تحدث الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مجددا عن مصدر ثروته امام المحكمة اليوم ردا على سؤال للقاضي طلب فيه من ولد عبد العزيز تفسيرًا للفرق بين الممتلكات التي صرح بها للدولة وهو يغادر السلطة عام 2019، وتلك التي عثر عليها المحققون عام 2021.
ولد عبد العزيز رد بان مايتعرض له هو نوع من الاستهداف السياسي وليس محاكمة ولا حربا على الفساد مشيرا بالاتهامات الى جماعة مقربة من النظام الحالي وصفها بالجهوية..
وعاد عزيز للحديث عن خصومه الذين وصفهم بمجموعة تتكون من رجل أعمال كان يحصل سنويًا على مبالغ ضخمة من الموريتانية لصيانة الطرق وسونمكس، في إشارة إلى رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو، مع أنه لم يذكره بالاسم.
كما أشار إلى أن من بين أفراد المجموعة التي تستهدفه رجل أعمال يقيم في الخارج وصفه بأنه “سمسار الإرهابيين”، واتهمه بأنه متورط في هجوم إرهابي استهدف مدينة النعمة، وذلك في إشارة إلى أحد أبرز معارضيه خلال فترة حكمه المصطفى ولد الإمام الشافعي.
وأشار إلى تورط شخصيات أخرى لم يذكرها، واصفًا إحدى هذه الشخصيات بأنها سبق أن شغلت منصب وزير التهذيب والصحة.