اكد وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين، خلال زيترته لمخيم امبره للاجئين الماليين في مقاطعة باسكنو ان انخراط اللاجئين في السياسة المحلية أمر مرفوض
وقال وزير الداخلية، إن موريتانيا ترحب باللاجئين “كضيوف، تماشياً مع الأعراف والقوانين الدولية وحسن الجوار”، مضيفاً أن “الممارسات المنافية لهذا المفهوم، مثل الانخراط في السياسة المحلية أو إثارة النزعات الطائفية داخل الأراضي الموريتانية، أمر مرفوض وقد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق مرتكبيها”.
وأشار إلى أن “هذا الوفد جاء للاطلاع على الوضعية الصحية والتعليمية والأمنية في المخيم، ومعرفة المشاكل والنواقص بهدف حلها في أقرب وقت، تماشياً مع المقاربة التنموية والأمنية الواعدة”.
وتستضيف موريتانيا أكثر من 150 ألف لاجئ مالي في مخيم امبره، فرّوا من الحرب الدائرة هناك منذ عام 2012.