قال وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، خلال تعليقه على البيان المتعلق بافتتاح السنة الدراسية 2024 – 2025، إن القطاع في إطار الحكامة قرر إنشاء وكالة للتكوين المهني سيعهد إليها تطوير القطاع، كما تقرر مراجعة ولوج مؤسسات التكوين المهني لتحسين المنافسة.
وأكد أن العام الدراسي الحالي سيشهد اتخاذ إجراءات هامة لمواكبة برنامج فخامة رئيس الجمهورية “طموحي للوطن”، إذ تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين المهني التي هي الآن 21 مؤسسة منها 20 مؤسسة عمومية وواحدة ذات نفع عام، ينضاف لها 11 معهدا للتكوين المهني الحر.
وأضاف أن الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين المهني انتقلت من 3825 متدربا سنة 2019 – 2020 إلى 13781 متدربا خلال السنة الماضية 2023 – 2024، ويرجع الفضل في ذلك إلى إنشاء 4 مؤسسات خلال السنوات الخمس الأخيرة، هي مؤسسة التكوين المهني في الرياض، ومؤسسة التقنيات الجديدة في نواذيبو، ومؤسسة البترول والغاز والمعادن في نواكشوط، ومدرسة التكوين المهني في أكجوجت.
وأوضح معالي الوزير بالأرقام مدى التحسن الحاصل في التكوين المهني خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغ عدد خريجي التكوين المهني سنويا حوالي 20000 خريجا أي بزيادة ملحوظة، مؤكدا أن القطاع سيقوم باكتتاب 120 أستاذا في إطار العمل على التحسين النوعي للتكوين المهني، كما سيقوم بتحسين وتشجيع المدرسين.
وأضاف أن القطاع يعكف على إعداد سنة دراسية تتميز بأداء حسن وتؤسس لبلوغ الهدف الكبير الذي رسم للتكوين المهني خلال السنوات الخمس المقبلة ألا وهو فتح فرص التكوين أمام 115 ألف شاب موريتاني.
وقال معالي وزير التكوين المهني إنه سيتم خلال السنة الدراسية 2024-2025 زيادة الطاقة الاستيعابية لنظام تكويننا المهني ليصل إلى 19260 مقعدا منها 11065 في التكوين الاشهادي و6300 في التكوين التأهيلي، وهو ما يعني زيادة بنسبة 40% مقارنة مع السنة الدراسية 2023-2024، مبينا أن ذلك سيتم من خلال تصاعد أداء المؤسسات المنشأة حديثا وتوسعة طاقة المؤسسات التي كانت موجودة.