اجتمعت بمدينة روصو امس اللجنة الجهوية للطوارئ على مستوى الولاية استجابة لللأزمات المرتبطة بمياه الأمطار، نظرا للتوقعات التي تشير إلى احتمال تساقط كميات معتبرة من الأمطار قد تصل حاجز 90مم وتتفاوت غزارتها من ولاية إلى أخرى خلال الفترة الحالية .
وقال الوالي قالذي ترأس الاجتماع ” لقد تمكنت اليوم من الوقوف ميدانيا على مدى جاهزية شبكة الصرف الصحي بمدينة روصو، وعلى الإجراءات المتبعة ميدانيا من طرف المكتب الوطني للصرف الصحي على مستوى المدينة، بالإضافة إلى ما تم تجهيزه من طرف الإدارة الجهوية للأمن المدني وتسيير الأزمات وذلك في إطار تنفيذ السياسات العامة للدولة بتعليمات من السلطات العليا تحسبا للأمطار المتوقعة” .
وأشار إلى أن عاصمة الولاية تحتوي على بعض الوسائل التي تمت تعبئتها للتصدي للأمور الطارئة، وتتمثل في شبكة طرق تمتد على طول 20 كلم، لصرف مياه الأمطار عن مدينة روصو، بالإضافة إلى أربعة صهاريج سعة الواحد منها 25 طنا، وكل صهريج منها مزود بمضخة شفط سعتها 80م3، وإحدى عشرة مضخة شفط موزعة على الأماكن المنخفضة التي لا يتوفر فيها صرف صحي، لشفطها مباشرة بعد تجمع مياه الأمطار باتجاه الصرف الصحي، ومحطتين لضخ مياه الأمطار الأولى في الجانب الجنوبي للمدينة تضخ مباشرة في النهر ومولدين سعة كل منها 1500 م3 لضخ المياه، بالإضافة إلى مولد احتياطي أيضا، و محطة أخرى في الجانب الشرقي من المدينة تصب في الاتجاه الآخر من المدينة، ولديها نفس الخصائص، مع مولدين سعة كل منهم 1500 م3 للساعة، ومولد احتياطي 100 أمبير ، وإحدى عشرة مضخة متحركة .