حمّام الثلج هو أحد أنواع العلاج بالمياه، ويمكن أن يُستخدم لأغراض طبية أو علاجية بطرق متعددة، إمّا بالثلج، أو المياه، أو الهواء، ضمنًا الجراحة البردية للجروح، أو أكياس الثلج للتورّم، أو من خلال حمّامات الثلج لأغراض مختلفة، بينها التعافي من التمارين الرياضية أو تقليل التوتر.
وتعود ممارسة غمر الأشخاص لأجسادهم في الماء البارد من أجل الفوائد الصحية المزعومة، إلى تاريخ اليونان القديمة، وثمة مجموعة أكبر من الأبحاث وُضعت حول هذا النوع من العلاج البارد
وقال الدكتور كوري سايمون، الأستاذ المساعد بقسم جراحة العظام في جامعة ديوك، وباحث بارز بمركز ديوك للشيخوخة: "إن البحث المتمحور حول الاستحمام البارد بذاته قليل". ولفت سايمون إلى أنّ هناك ما لا يقل عن 100 دراسة أجريت قبل عقود من الزمن، أو تشوبها مشاكل منهجية، ومعظمها شملت أعدادًا قليلة، يكونون عادة من البالغين الأصحاء الأصغر سنًا.
وأضاف أن الخبراء لديهم أفكار حول سبب فعالية الاستحمام البارد، بناءً على الأدلة العلمية والمروية الموجودة.