استعرض المترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، السيد مامادو بوكار با، مساء أمس الجمعة خلال ، مهرجان انتخابي بنواذييو الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي الذي يرتكز على عشر أولويات، أهمها ترقية اللغات الوطنية وإضفاء الطابع الرسمي عليها، والحصول على ملكية الأراضي، وتقاسم السلطة والثروة، وترسيخ الديمقراطية، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
بدوره تراس المرشج بيرام الداه اعبيد، مهرجانا جماهيريا مساء الجمعة في مدينة ومبو بولاية غيدي ماغه استعرض فيه أمام أنصاره الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، منتقدا الأنظمة المتعاقبة السابقة التي قال إنها "نهبت خيرات الشعب".
وتساءل عن ماذا قدّم النظام الحالي وما قبله لهذا الشعب، معتبرا أن الانتخابات الحالية فرصة لتغيير هذا الواقع.
وفي نواذيبو قال المرشح للرئاسيات، اوتوما سومارى، إن البلد يحتاج إلى جهود منسقة، لإنقاذه من الرشوة، متعهدا القيام بتنفيذ تلك الجهود في حال فوزه بالرئاسة.
و انتقد سومارى بقوة، في خطابه، مساء أمس امام المئات من ساكنة نواذيبو، "صعوبة الظروف المعيشية للمواطن" و "رداءة الخدمات" متعهدا كذلك في حال فوزه يوم 29 يونيو الجاري،
من جانبه قال المرشح للانتخابات الرئاسية حمادي ولد سيدي المختار، إنه «سيعمل جاهداً على تغيير الوضعية الصعبة للمواطنين، خاصة النساء» موضحاً أن المرأة الموريتانية يجب أن تشرك في كافة المجالات إلى جانب الرجل
وأضاف ولد سيدي المختار خلال سهرة انتخابية أمام أنصاره بمدينة انواذيبو شمالي موريتانيا، أنه من غير المعقول أن تكون مدينة انواذيبو العاصمة الاقتصادية للبلد، لاتزال تعيش تكرار الانقطاعات الكهربائية ونقص الماء وفق تعبيره
وكانت حملة المترشح العيد محمدن امبارك لرئاسيات 2024 قد نظمت، مساء أمس الجمعة بالمقر المركزي للحملة في نواكشوط، ندوة فكرية وسياسية ودعائية تضمنت الندوة العديد من المداخلات تمركزت حول واقع الشباب في موريتانيا، إضافة للظروف التي يعيشها المواطن.
ودعا المتدخلون إلى التصويت لمرشح “اتحاد قوى الإنقاذ”، العيد محمدن امبارك، اعتبارا لما يتضمنه برنامجه الانتخابي من تغيير لواقع الشباب والرفع من مستوى إشراكه في صناعة القرار.
واطلق المرشح محمد الأمين المرتجي الوافي حملته الانتخابية من مدينة النعمة، أقصى شرق البلاد، معلنا عن "تحالف جديد ومفاجئ".
وقال ولد الوافي، إنه قرر إطلاق حملته من مدينة النعمة بعد تزامن وصوله مع انقطاعات متكررة للكهرباء، مما دفعه لإطلاق الحملة بمفرده، تاركًا طاقمه في نواكشوط.
ونوه ولد الوافي بأهمية القرآن الكريم كدستور لحياته وحملته، قائلاً: "كتاب الله كان وسيبقى الحل الوحيد والحبل المتين بيننا في الدنيا وشفيعنا في الآخرة