الحكومة تخطط لإنجاز 2300 كيلومتر من الألياف البصرية لتحسين جودة الاتصالات

10. يونيو 2024 - 19:39

أشرف وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم الاثنين، بقاعة المؤتمرات بالوزارة، على افتتاح ورشة الإطلاق الرسمي للتكوين في مهن الألياف الضوئية.

الوزير في خطابه الافتتاحي أكّد أن إطلاق هذا التكوين ــ الذي يُنظّم بالشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني والمعهد العالي للرقمنةوشركتي “هواوي” الصينة و”موف موريتل” ــ يأتي في سياق تطوير البنى التحتية الرقمية التي تُعدّ إحدى المكونات الرئيسية لاستراتيجية قطاع التحول الرقمي،و التي تهدف إلى تعميم الوصول إلى الشبكات عالية السرعة.

مشيرا إلى أن تحقيق الجدوى الاقتصادية لهذه البنى التحتية الرقمية وتشغيلها وصيانتها يتطلب وجود مهارات وطنية مؤهلة وقادرة على تقديم المنتجات والخدمات وفقا للمعايير الفنية المعتمدة.

وأضاف مالوزير أن برنامج التكوين في مجال الألياف الضوئية، والذي سيستفيد منه 100 مكوَّن، سيكون مخصصا للشباب الحاصلين على شهادة فني عالي (BTS) وفني (BT) من المراكز الفنية للتكوين المهني في البلاد.

وأكد الوزير أن موريتانيا تمتلك بهذا الخصوص طاقات شابة يمكن من خلال تطوير مهاراتها في التكنولوجيا الرقمية، أن يكون لها دور فاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد.

وستمكن هذه الورشة الفنية مجموعةً من خرّيجي هذه المعاهد من الاطلاع على مضامين هذا البرنامج الذي يوفر مهارات جديدة وفرص عمل متزايدة للشباب.

وأشار الوزير إلى أن موريتانيا تتمتع ببنية تحتية وطنية تمتد لأكثر من 5500 كيلومتر، مبرزا أن هناك خطط لإنجاز 2300 كيلومتر إضافية من الألياف البصرية تهدف إلى ربط جميع عواصم الولايات والمقاطعات، وإنشاء حلقات لضمان قدر أكبر من المرونة وتحسين جودة الخدمة.

بدوره، أشاد السفير الصيني المعتمد لدى موريتانيا، سعادة السيد لي بيجن، بعلاقات التعاون الثنائي بين موريتانيا والصين، مشيرا إلى أن البلدين تربطهما صداقة عميقة جعلتهما شركاء في العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية.

وأضاف أن بلاده تولى أهمية خاصة للتعاون والتبادل مع موريتانيا في مجال تكوين الموارد البشرية من خلال تنظيم دورات تكوين تقنية