تداولت بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية صورا لرئيس الجمهورية في احتفالية الذكرى الثلاثين لمجازر الإبادة الجماعية برواندا وهو يقف في صف واحد إلى جانب رئيس دولة ال-كي-ان ال-ص-هي-ون-ي الغاصب الذي تشن قواته أبشع حروب الإبادة والتطهير والتجويع والتهجير في غ-ز-ة في انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين والقيم الإنسانية وهي الصورة التي شكلت صدمة كبيرة لنا في موريتانيا،وتصرفا مفاجئا و مرفوضا لما يمثله من استفزاز لمشاعر الأمة ومن خرم للإجماع الوطني شعبا وحكومة حول قضية الأمة المركزية وعنوانها الأبرز الآن المتمثل فيما يتعرض له الأهل في غ-ز-ة من حرب إبادة وتجويع وتنكيل غير مسبوق في التاريخ.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إذ نستهجن هذا التصرف وتوقيته الغريب لنؤكد على مايلي :
- تجديد دعمنا للشعب ال-ف-لس-طي-ني الشقيق ومقاومته الباسلة سيما قاطرة نضاله وصموده في غ-ز-ة الأبية وإدانتنا لكل مظاهر وأشكال الإبادة الجماعية والتطهير التي يتعرض لها أهلنا في غ-ز-ة العزة.
- شجبنا وإدانتنا لكافة مظاهر ووسائل التطبيع مع ال-ك-يان الغاصب أيا كان شكلها أو مصدرها.
- دعوتنا للحكومة الموريتانية للمقاطعة النشطة لل-كي-ان الغاصب ورفض المشاركة في اللقاءات والفعاليات التي يحضرها مسؤولون ص-ها-ين-ة.
30 رمضان 1445
الموافق 9 ابريل 2024
الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال