انعقد امس بمباني الوزارة الاولى برئاسة الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، اجتماع للحوار السياسي بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والاتحاد الأوروبي.
وحضر اللقاء بالإضافة إلى الوزير الأول، عن الجانب الموريتاني كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج و وزير الدفاع و وزير الداخلية واللامركزية و وزير الاقتصاد و التنمية المستدامة و وزير ة الصحة ووزير البترول و المعادن و الطاقة و وزير الصيد والاقتصاد البحري و الوزيرة الأمينة العام للحكومة و مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني ومديرة ديوان الوزير الأول.
كما يتألف الطرف الأوروبي من سعادة السيد جويليم جونز ، سفير الاتحاد الأوروبي ، وسعادة السيدة إيزابيل هينين ، سفيرة ألمانيا ، وسعادة السيدة مريم ألفاريز دي لا روز رودريكيز سفير المملكة الإسبانية ، وسعادة السيد ألكسندر غارسيا، سفير جمهورية فرنسا.
و سعى اللقاء إلى توطيد وتعميق العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والاتحاد الأوربي كما مكن من مراجعة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبالخصوص المسار الديمقراطي و الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2024 ، وافاق التعاون في المجالين الاقتصادي و المالي وكذلك الأفاق في مجال الطاقة بالإضافة بالإضافة الي التعاون في المجال الصحي وحقوق الإنسان والحكامة الرشيدة في مجال الهجرة الى الصيد البحري والوضع العالمي والإقليمي.
كما تم التطرق إلى المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في بلادنا.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لجودة العلاقات الموريتانية الاوربية. مؤكدين على ضرورة الدفع بالشراكة بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والاتحاد الأوروبي الي مزيد التدعيم والفعالية، وأكد الطرفان التزامهم بمواصلة التشاور بشكل منتظم في جو تطبعه الإيجابية والروح البناءة والتفاهم المتبادل وفي الختام سجل الطرف الأوروبي بارتياح تولي الجمهورية الإسلامية الموريتانية رئاسة الاتحاد الأفريقي.
تنعقد هذه الاجتماعات بشكل دوري طبقا لاتفاقية كوتونو التي تنظم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي.
