بدأ قادة دول الاتحاد الأفريقي اليوم السبت قمة في أديس أبابا تستمرّ يومين، في ظل انقلابات وصراعات وأزمات سياسية تهدد بتقويض التنمية في القارة.
وحسبما أكد رئيس جزر القمر والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي غزالي عثماني، تمّ التوصل أخيرا إلى توافق على شخصية الرئيس محمد ولد الغزواني الذي من المقرّر أن يُنتخب السبت رئيسا مقبلا للاتحاد.
وافتتحت القمة الأفريقية الـ37 على وقع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي في كلمة الافتتاح إن قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل "يعد انتصارا لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية
-بحسب مصادر عديدة- من الجيش الرواندي، وبين الجيش الكونغولي المدعوم بصورة خاصة من جماعات مسلّحة معروفة باسم "الوطنيون".
وتنعقد قمة الاتحاد الأفريقي أيضا في وقت انزلقت فيه السنغال، المعروفة بأنّها واحة استقرار في القارة، في أزمة خطيرة منذ أوائل فبراير/شباط الجاري نتيجة تأجيل الرئيس ماكي سال الانتخابات الرئاسية.
غير أن المحكمة الدستورية أبطلت مساء أول أمس الخميس هذا القرار، مما أسهم في تعميق الشعور بعدم اليقين، في وقت تعهّد فيه ماكي سال أمس الجمعة بتنظيم الانتخابات الرئاسية في "أسرع وقت ممكن".