قال رئيس مجلس الأمة المغربي، راشيد الطالبي، إن برلماني البلدين، اتفقا على عقد منتدى سنوي في أحد البلدين، للسمو بالعلاقات بين موريتانيا والمغرب من علاقات ثنائية إلى علاقات استراتيجية تخدم المصالح المشتركة.
وأوصح في تصريح صحفي عقب لقاء مع الوزير الأول محمد ولد بلال إلى أن هذا اللقاء، الذي يحضره الوزراء المعنيون والبرلمانيون ورجال الأعمال، سيكون مناسبة لتقييم العمل كل سنة لتطوير هذه العلاقات.
وقال إن موريتانيا والمغرب يمتلكان طاقات بشرية وطبيعية، ولذا ينبغي تطوير هذه العلاقات في المجالات الموجودة في البلدين، والتي تشمل الواجهة المطلة على المحيط الأطلسي وإنتاج الطاقة النظيفة والمعادن والزراعة والمياه وغير ذلك من القضايا التي يمكن أن تجمع بين البلدين، والتي تساهم في النهوض بالدولتين وإحداث نوع من التكامل بينهما.
وأضاف أن المغرب تشكل بوابة لموريتانيا على أوروبا، وموريتانيا تشكل بوابة للمغرب على إفريقيا، وبالتالي لابد من توظيف الذكاء الجماعي للوصول إلى ما يبتغيه قائدا البلدين وما يرتضيه الشعبان الشقيقان.
وكان المسؤول المغربي، قد وصل إلى نواكسوط أول أمس، في إطار زيارة رسمية بدعوة من نظيره الموريتاني محمد مكت.