افتتحت مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم السبت في نواكشوط ملتقى لتطوير آليات تنفيذ برامج المفوضية، يجمع على مدى يومين طواقم المفوضية على المستويين المركزي والجهوي.
وفي كلمة لها المناسبة، أوضحت معالي المفوضة أن البرامج الاجتماعية التي تنفذها المفوضية شهدت تطورا ملحوظا ونموا مطردا خلال السنوات الأخيرة، تطبيقا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يولي عناية خاصة للفئات الأكثر هشاشة، وهي التعهدات التي تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود على تطبيقها على أرض الواقع.
وأضافت المفوضة أن النمو المطرد لتلك البرامج، والتوسع الكبير لدائرة المستفيدين منها، فرض على طواقم المفوضية العمل في ظروف ضاغطة، ضمانا لتوصيل تلك البرامج الاجتماعية إلى المواطنين في القرى والأرياف النائية، وفي التجمعات الحضرية وشبه الحضرية، وهو تحد كسبته طواقم المفوضية بجدارة، مهنئة إياهم على الأداء المتميز خدمة للوطن والمواطن، وتوصيلا لرسالة المفوضية النبيلة في خدمة المواطنين والقرب منهم، أنَّى ومتى احتاجوا إليها.
وقالت معالي المفوضة، إن تشعب البرامج الاجتماعية المنفذة من طرف المفوضية وتنوعها، يفرض عليها بانتظام عقد مثل هذه اللقاءات، بهدف تطوير آليات تنفيذ البرامج، وتدعيم النجاحات ومعالجة الاختلالات وتلافي الأخطاء، والاستفادة من التجارب، منبهة إلى أن العمل البشري بطبعه عرضة للنقص والملاحظة، ويحتاج بانتظام لوقفات تأمل ومراجعة.
وأكدت المفوضة، أن وقفة التقييم والمراجعة هذه، ستعطي دفعا جديدا لعمل المفوضية، في سنة لها خصوصيتها الاجتماعية، حيث ستضطلع المفوضية بتنفيذ حزمة من البرامج الاجتماعية الهامة، لصالح المواطنين في مختلف الولايات، ولصالح دعم الثروة الحيوانية والإنتاج الزراعي، وهي برامج تكتسي أهمية بالغة، لما لها من انعكاس إيجابي على الظروف المعيشية للمواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود.
