احتضن قصر المؤتمرات القديم في نواكشوط صباح اليوم مؤتمرا حول "رهانات تسيير التنوع البيولوجي البحري والشاطئي في موريتانيا"
ويهدف المؤتمر، المنظم من لدن باكوماب بالشراكة مع "الشراكة الإقليمية للمحافظة على المنطقة الشاطئية والبحرية" وشركة بريتيش بتروليوم، إلى استخلاص الوضعية الراهنة للمعارف والمُقدّرات المتعلقة بالتنوع البيولوجي في المياه الموريتانية. ويهدف كذلك إلى توعية الأطراف المعنية برهانات تسيير الموارد، تحفيزا للحكامة التشاورية للرأسمال البحري مع التثمين الاقتصادي المستدام.
وفي خطابها بالمناسبة، أوضحت وزيرة البيئة همية تسيير التنوع البيولوجي البحري والشاطئي.
وأبرزت التهديدات الناجمة عن النشاطات البشرية، التي يفاقمها تأثير التغير المناخي، مع ضرورة عمل سريع. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تتعرّض مناطق التنوع البيولوجي هذه للآثار المباشرة وغير المباشرة للنشاطات البشرية التي ينشأ عنها تلوث مختلف الأشكال، يضعف ويشوش ويدمر موائلَ وأنواعا رئيسية، ذات أهمية وطنية وشبه إقليمية وحتى دولية.
ولمواجهة هذه الوضعية، قام القطاع بإعداد ترسانة قانونية ونظامية وإستراتيجية، لتأطير النشاطات في مختلف القطاعات المتدخلة في هذا الوسط البحري والشاطئي.