اطلقت الحكومة اليوم بمدارس تكوين المعلمين عمليات تدريس اللغات الوطنية في إطار مقاربة تقضي بتدريس البولاريه في ولايات الحوضين ولعصابه وكوركل ولبراكنه وتكانت، بوصفها أكثر استعمالا، في حين ستدرس السنونكيه في غيدي ماغه، والولفية في ولاية اترارزه.
وعلى مستوى نواكشوط، قام وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد المختار ولد داهي بزيارة لفصول تدريس هذه اللغات في مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط، حث فيها التلاميذ المعلمين على الاهتمام بهذه اللغات بوصفها مواد أساسية وليست ثانوية حيث ستمكن من التعايش الأخوي والتواصل بين مكونات الشعب الواحد وتوطيد اللحمة الوطنية.
كما طالب المدرسين بمضاعفة جهودهم من أجل الرفع من مستوى التلاميذ المعلمين، والذين سيصبحون مدرسين في التعليم الأساسي، من خلال اعتماد منهجية تربوية تعتمد الكم والكيف معا في المردودية التربوية.
وانطلقت الدروس بصورة متزامنة في مدارس تكوين المعلمين الخمسة، مضيفا أن التركيز على المعلمين جاء بوصفهم مربيين وحملة رسالة، ومن الطبيعي معرفتهم للغة أخرى غير لغة الأم للتخاطب مع التلاميذ وآبائهم ووكلائهم.