قال وزير البترول والطاقة والمعادن، الناطق باسم الحكومة، السيد الناني ولد اشروقه، إن موقف موريتانيا مما يتعرض له الشعب الفلسطيني واضح لا لبس فيه، فقد عبر عنه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالاستياء والتنديد في القمتين السعودية الافريقية، والعربية الإسلامية المشتركة، وفي تغريداته على منصة “أكس” (تويتر سابقا)، كما عبرت عنه الحكومة والشعب في العديد من المناسبات.
وبخصوص البيان المتعلق بالمقالع الصناعية، قال إن البيان يأتي لأهمية المقالع وانعكاساتها على التنمية وعلى البيئة، بغية تنقيتها ودمجها في إطار قانون يسمح لها بالمداولة مع احترام قواعد التسيير والنظم البيئية، مضيفا أن القطاع قام منذ مطلع سبتمبر الماضي بمسار إصلاحي لتنقية السجل المعدني من خلال إصدار عدة مراسيم وبيانات مكنت من فتح السجل المعدني أمام الرخص المعدنية، سواء من حيث الدراسة أو الاستكشاف أو الاستخراج.
وفي رده على سؤال حول أداء المقاولين المحليين، عبر الوزير عن أسفه لما يلاحظ من تأخر في عمل المقاولين والشركات الموريتانية وفي جودة عملهم، وهو دليل على فشل في منظومتنا، إذ من غير المعقول بعد 63 سنة من الاستقلال أن نطلب من شركة أجنبية بناء جسر أو طريق، مشددا على ضرورة الضغط عليهم لتحسين جودة عملهم، كما يجب على الدولة أن تدعم القطاع حتى يتطور.