التقى وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة السيد عبد السلام ولد محمد صالح مساء الإثنين بمباني الوزارة بعثة من صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام برئاسة الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة لدعم بناء السلام السيدة أليزابيت سبيهار.
وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون والتنسيق بين بلادنا وهذا الصندوق الأممي، والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها.
كما تم استعراض حصيلة تدخلات الصندوق بموريتانيا، وأهم المعوقات وسبل التغلب عليها.
وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة أكد خلال لقائه بالبعثة أن بلادنا ممتنة للتدخلات والجهوده المبذولة من الصندوق، مبديا تطلع موريتانيا إلى الحصول على الأهلية، خلال الدورة المقبلة والتي ستبدء سنة 2025، وسعي بلادنا المستمر لتطوير العمل الثنائي بغية الوصول للأهداف المرجوة.
بدورها الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة لدعم بناء السلام السيدة أليزابيت سبيهار، قالت إن زيارة الوفد رفيع المستوى الذي يضم "إضافة لمدير الصندوق واللجان الاستشارية للصندوق، ومندوبين عن أبرز الدول الممولة للصندوق "، تهدف إلى الاضطلاع عن قرب على النتائج المتحصل عليها، بالإضافة إلى أنشطة المشاريع وأثرها على الساكنة، وكذلك الاستماع والتشاور مع السلطات الموريتانية حول تطوير آليات العمل والآفاق المستقبلية.
وكانت محفظة مشاريع الصندوق قد تجاوزت 20 مليون دولار لحد الآن، ويتم تنفيذ هذه المشاريع من طرف وكالات الأمم المتحدة ببلادنا
.