عقدت يوم امس وزيرة التشغيل والتكوين المهني، السيدة زينب بنت أحمدناه بمكتبها اجتماعا مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى موريتانيا، سعادة السيد غويليم جونس.
و قد أتاح هذا الاجتماع فرصة لإعادة تأكيد التزام الطرفين بالتعاون بشأن قضايا التشغيل والتكوين المهني وزيادة تعزيز علاقات الشراكة بينهما. وشكرت معالي الوزيرة الاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر لموريتانيا و قطاعها على وجه الخصوص.
وقدمت المبادلات لمحة عامة عن أولويات الوزارة لتحسين حالة التشغيل في موريتانيا وإبقاء الشباب الموريتاني في وطنهم.
وعرضت الوزيرة خارطة الطريق الجديدة للوزارة، التي وضعت في إطار الاستراتيجيات الوطنية للتشغيل والتكوين المهني، والتي تركز على التحديات الرئيسية التي تواجه الحكومة من حيث التشغيل والتكوين المهني.
وأوضحت الوزيرة أن القطاع في إطار الامتيازات المسندة إليها، نظمت نفسها في ثلاثة أقطاب: قطب للتكوين المهني، وقطب للتشغيل، وقطب للتمويل. وهذا التوجه الجديد، الذي تسعى تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إليه يجب أن يمكّن من تنفيذ مختلف البرامج والمشاريع التي تندرج في نطاق القطاع بطريقة منسقة ومواجهة التحديات ذات الأولوية على نحو أفضل: البنية التحتية لمدارس التكوين المهني، وتعزيز مهارات المدربين، وتحديث برامج التكوين، وتعزيز الحوار مع القطاع الخاص، وإضفاء الطابع الرسمي على القطاع الغير مصنف، وتغيير العقليات و المواقف تجاه بعض المهن، ورصد ودعم اصحاب و مطوري المشاريع…
وفي الختام، أشارت معالي الوزيرة إلى أهمية تعزيز التعاون مع البرامج لمواجهة مختلف القيود لضمان وملاءمة مختلف التدخلات.