أكد رجل الأعمال محمد الأمين ولد بوباتو أنه اشترى بالفعل قطعتين أرضيتين، بعد مزاد علني شارك فيه عدة تجار، وأنه دفع رسومهما البالغة 305 ملايين أوقية قديمة عن طريق بنك “الأمانة” مشيرا إلى ان إحدى القطع الموقعة بالرقم 2 دخل بها في شراكة مع ليلى محمد عبد العزيز لإقامة مستشفى خاص لكنه بعد فترة اكتشف أن هذا المجال لايصلح له ففض الشراكة معها، وباعها القطعة بمبلغ 530 مليون أوقية قديمة باتفاق مع عمها سيد أحمد ولد عبد العزيز، ولكنه لم يتسلم المبلغ حتى الآن.
واضاف في ردوده اليوم امام المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد انه لا يعترف بالتهم الموجهة له حول أخفاء عائدات إجرامية والمساهمة في التستر على ثراء غير مشروع وإعاقة سير العدالة.
وفي سؤال حول تنازله عن قطع أرضية لصالح الراحل أحمدو ولد عبد العزيز قال إنه اشترى 5 قطع أرضية في مدرسة “الشرطة” بمبلغ يقدر ب164 مليون أوقية قديمة، وباعهم للراحل عام 2014، حيث كان وقتها في شراكة معه يمثلون شركة لبيع السمك هو ورجل أعمال ثالث اسمه بلاهي ولد بوموزون، وباعه الأراضي الخمسة ب 200 مليون أوقية قديمة.
وأوضح أنه بعد وفاة أحمدو ولد عبد العزيز طلب منه الرئيس السابق تسيير أملاكه التي كان في شراكة معه فيها، مضيفا أنه في العام 2020 حجزت الشرطة البنايات المشيدة على أراضي مدرسة الشرطة ومصنعا لتقشير الأرز في روصو.
