قال المدير العام السابق ل "صوملك" محمد سالم ولد إبراهيم فال الملقب "المرخي"بخصوص صفقة الإنارة العمومية المتعلقة بعدة محاور في نواكشوط والتي فازت بها شركة "اندل" الإسبانية إنه سلم ملف المناقصة شخصيا لوزير الطاقة والمعادن السابق الطالب ولد عبدي فال، وهي نفس الرواية التي قالها محمد سالم ولد البشير، فيما نفى الطالب ولد عبدي فال خلال استجواب سابق له أمام المحكمة علمه بهذه المناقصة أو الاستشارة.
واضاف المرخي خلال جلسة المحكمة اليوم والتي رد فيها على أسئلة المحامين بشأن مقارنة رسالة الوزير الطالب ولد عبدي فال في صفقة الإنارة 2013 برسالة الوزير محمد سالم ولد البشير سنة 2016 حول إنارة طريق المطار الجديد وهما الصفقات اللتان فازت بهما شركة "جوني سولار" الصينية اضاف أن "رسالة الطالب ولد عبدي فال (2013) تضمنت عرض شركة جوني سولار وأمرا بالتفاوض معها وتحديد اسمها، في حين أن رسالة ولد البشير 2016 تضمنت أمرا فقط بتنظيم صفقة ولم تتضمن اسم الشركة ولا تحديد عرضها".