اعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر فتح حدود البلاد مع 5 من دول الجوار، وإيفاد الرجل الثاني في المجلس العسكري بنيامي ساليفو مودي إلى مالي وبوركينا فاسو في خطوة يحاول من خلالها عسكريو نيامي كسر حصار سيدياو، عبر تشكيل تحالف مواز - ولو بشكل غير مباشر - يضم أساسا الدول التي تحكمها أنظمة عسكرية انقلابية، وبلدانا أخرى لا ترى بالتدخل العسكري في البلاد.
وقال الصحفي المختص في شؤون افريقيا محفوظ السالك إن المجلس العسكري النيجري، وفي ظل التهديد محتمل الوقوع بتدخل عسكري من أجل إعادة بازوم للسلطة، قد يبحث من خلال مالي، عن مد جسور مع روسيا، ومجموعة فاغنر من أجل نشر قوات في البلاد، خصوصا وأن قائد هذه المجموعة يفغيني بريغوجين، سبق أن اعتبر ما حصل في نيامي "ليس سوى كفاح شعب النيجر ضد المستعمرين الذين يحاولون فرض نمط حياتهم عليهم".
وقال كذلك إن "1000 مقاتل من فاغنر قادرون على فرض النظام والقضاء على الإرهابيين".