أذهلتني روعة مواقف أسرة المتهمة بالإساءة إلى الجناب النبوي الكريم ، المتقدمة علينا جميعا في البراءة مما حدث و الاستياء منه و من كل من يتهم به ، حتى لو كانت ابنتهم ..
يبدو أن المتهمة (التي نكرت قيامها بمثل هذا العمل الشنيع) تقوم أحيانا بأعمال من دون أن تدري عنها (مثل سفرها مرة إلى نواكشوط من دون علم أهلها الذي بررته لأخيها بأنها لا تعرف لماذا فعلته) ..
الحالات النفسية المشابهة ، لا حصر لها و يبدو أن المعنية تعاني من حالة معقدة ، لا مناص من وضعها في الاعتبار ..
لم يظهر حتى الحين أي خيط لربط هذه القصة المؤسفة ، بأي بُعد يمكن التعامل معه بجدية أو اتهامه بسوء قصد ..
فلا تخرجوا هذه القضية عن ظروفها الإنسانية ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..