العمدة محمد ولد احمد محمود ساعد الإجماع الأبرز في ولاية تكانت
وبعد أن استنفذ منافسوه كل الجهود للفوز بأصوات الناخبين في بلدية السدود ورغم طعنات الغدر التي تلقاها حزب الإنصاف فيها ولكونها من اكبر البلديات الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لاعتبارات عديدة ونظرا لجملة من العوامل التاريخية المعروفة والمكتسبات السياسية للرجل خلال أكثر من ثلاثة عقود من بناء الثقة ومد جسور المحبة للوصول إلى قلوب السكان توجتها مأمورية من العمادة الرشيدة خلال الخمسة أعوام الماضية وبمناسبة تنصيبه عمدة البلدية لخمس أخرى أثبت محمد ولد احمد محمود بأنه صاحب الكلمة الاول في السدود وهضبة تكانت وحارس الإجماع حول خيارات حزب الإنصاف هناك وحين نتتبع نتائج اللوائح النيابية والجهوية والبلدية بلغة الارقام نتأكد بأنه قد عبأ كل مناصريه للتصويت على مختلف لوائح الحزب ودفع ثمن ذلك استياء اقرب مقربيه ممن قدم ملف ترشحه من اقرب مقربي حزب الإنصاف من أحزاب الموالات في مشهد يعكس بجلاء نضجه السياسي وانضباطه الحزبي الذي يعول عليه حزب الإنصاف تمهيدا للموسم السياسي الأكبر والابرز والأهم وفي سبيل حصاده ومواصلة جهود فخامة الرئيس في الإصلاح والنماء يتأكد على الجميع الولاء الحزبي المطلق لذراع نظامه السياسية ؛
والأن وقد حصد الحزب ثمار جهده وجهد مناصريه والعزة والغلبة للانصافين في مختلف المجالس الآن " تنتظر الجماهير الانصافية ماستحمله مقبلات من الايام من التكليف المعبر عن التوشيح والتكريم لممثليهم وقادتهم تأكدا على جدية الوعد والصرامة في الوعيد " ومن يغدر بك مرة يغدر بك الف مرة وقد قال تعالى في محكم التنزيل ( يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) صدق الله العظيم ؛
الاعلامي والكاتب عثمان ولد بكار ولد اسويدحمد
