تكشفت بعض الشكوك الخطيرة حول مركب اليونان الغارق الذي حمل على متنه مئات الشباب من المهاجرين غير الشرعيين، وتحديداً رواية خفر السواحل اليوناني.
فقد أوضح تحليل حركة السفن الأخرى في المنطقة أن المركب المزدحم لم يتحرك لمدة سبع ساعات على الأقل قبل انقلابه.
فيما ادعى خفر السواحل اليوناني أنه خلال هذه الساعات كان المركب في طريقه إلى إيطاليا وليس بحاجة إلى الإنقاذ، بحسب تقرير لـ "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)
إلا أن رسوما حاسوبية لبيانات التعقب مقدمة من منصة التحليلات البحرية MarineTraffic أظهرت ساعات من النشاط تركز على منطقة صغيرة ومحددة حيث غرق قارب المهاجرين في وقت لاحق، ما يلقي بظلال من الشك على الادعاء الرسمي بأنه لم يكن لدى المركب مشاكل في ملاحته.
ولم يكن للمركب أداة تعقب لذلك لم يظهر على الخريطة، كما أن سفن خفر السواحل والسفن العسكرية لا يتعين عليها مشاركة مواقعها.