اكد رجل الأعمال إبراهيم ولد غده، الملقب (ابهاي) أنه كان بالفعل كان على صلة مباشرة بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ولديه ودائع مالية له تسلمها على شكل دفعات منذ عام 2009 مشيرا إلى انها تباغ أكثر من سبع مليارات أوقية، أغلبها من العملة الصعبة (اليورو والدولار).
واضاف ولد غده زوال اليوم أمام المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد، التي يمثل أمامها ولد عبد العزيز إنه لا يعرف بالضبط الحجم الإجمالي للمبالغ التي تلقاها من ولد عبد العزيز على شكل ودائع، ولكنه يقدرها بملايين الدولارات، مضيفًا أن الأموال كانت تصله عبر أحد أفراد أسرة ولد عبد العزيز، ومرة يتسلمها منه بشكل شخصي.
وقال ولد غده إن حجم الودائع المالية التي احتفظ بها منذ 2009 (العام الذي انتخب فيه ولد عبد العزيز رئيسًا للبلاد) يصل إلى 7 مليارات ومائة مليون أوقية، مشيرًا إلى أنه في الفترة من 2017 وحتى 2020 جميع المبالغ التي وصلته كانت من اليورو والدولار مشيرا الى أن آخر ودائع استلمها من الرئيس السابق تعود إلى الأشهر الأولى من 2019، كما وصله مبلغ آخر في يناير 2020، قبل أن يبدأ التحقيق ويتوقف كل شيء.
وبخصوص موضوع العيادة التي شيدت في قطعة أرضية مقتطعة من الملعب الأولمبي، قال ولد غده إن ولد عبد العزيز أبلغه أنه كان يبحث عن تمويل للعيادة، وحين لم يجده قرر أن يمولها شخصيًا، وبالتالي ربطه بشخص يدعى “ولد الشروك” كان مكلفًا بتشييد العيادة، سلمه مليار و800 مليون أوقية قديمة من أموال ولد عبد العزيز، صرفت كلها في تشييد العيادة.
وأضاف أنه بعد صرف مبلغ تشييد العيادة “بقيت بحوزته أربع مليارات وثمانمائة مليون أوقية قديمة” من أموال ولد عبد العزيز.