يتجنب العديد من الصائمين ممارسة التمارين الرياضية خلال شهر رمضان، وذلك للتخفيف من التعب والإرهاق، فممارسة الرياضة قبل الإفطار تستهلك طاقة الجسم، وتقلل من قدرة التحمّل لدى الصائمين، في حين أن ممارسة الرياضة بعد الإفطار، تعد بمثابة مهمة مستحيلة نظراً لحالة الخمول التي تحدث للجسم بعد تناول الطعام.
وتقول أخصائية التغذية ومدربة نمط الحياة تيما درويش، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن النشاط البدني للجسم خلال صوم شهر رمضان، يمكن أن تكون له تأثيرات إيجابية عميقة، ولكنه يحتاج للتنظيم، حتى لا تنعكس مفاعيله سلباً على الجسم.
وأشارت إلى أنه يمكن للصائمين ممارسة رياضة المشي قبل ساعة من موعد الإفطار، وذلك لعدم تعريض أجسامهم للجفاف ونقص الطاقة لوقت طويل.
وترى درويش أن أفضل توقيت لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، هو بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث ساعات، خصوصاً للذين يمارسون رياضات مثل رفع الأثقال، إذ يكون الجسم حينها بحال أفضل، لناحية الطاقة والقدرة على تعويض السوائل التي خسرها، لافتة إلى أنه حتى يتمكن الصائم من ممارسة الرياضة بعد الإفطار، عليه الابتعاد عن العادات الغذائية التي تؤدي الى خمول الجسم، وبالتالي الامتناع عن تناول الطعام بكميات كبيرة خلال الإفطار، وعدم التركيز على السكريات والأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون عالية.
