انطلقت صباح اليوم بقصر المؤتمرات القديم فعاليات حفل الإعلان عن نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، بحضور الرئيس محمد ولد الغزواني واعضاء الحكومة و وفود عديدة حضرت لتمثيل البلدان الاسلامية
وزير الثقافة محمد ولد اسويدات قال إن إعلان العاصمة نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي مناسبة لعرض الثقافة الموريتانية وتقديم صورة ناصعة عن جوهر الدين الإسلامي، مشيرا إلى أنه آن للعالم أن يدرك دور المسلمين في بناء الحضارة الإنسانية.
وقال الوزير إن نوكشوط ليست إلا وجها آخر لشنقيط ووادان وولاتة وتيشيت.. ليست إلا حاضرة من حواضر شنقيط أُسست على الثقافة والعلم والمعرفة من أول يوم؛ فمنذ أكثر من ثمانية قرون وأهل هذه البلاد لا يتنفسون شيئا أكثر من الثقافة والعلم والمعرفة.
واضاف الوزير ان اختيار نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، مدين في وجاهته للدور العلمي المشرف الذي اضطلعت به مدننا التاريخية (شنقيط، تيشيت، ولاته، وادان)، وهو ما أهلها لأن تكون مسجلة على لائحة التراث الإنساني.
في هذه المدن وفي غيرها تراكمت، في المكتبات الرسمية والأهلية، كنوز من المخطوطات النادرة شكّل التعرف على بعضها فتحا ثقافيا هاما؛ لكونها كشفت عن نفائس نادرة كان بعضها في حكم المنقرض.