قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن ماتعرض له الليلة البارحة في مطار أم التونسي هو امتداد لسلسلة مضايقات بدأت بعد نجاح مهرجان نواذيبو الاخير الذي ازعج النظام وخاصة وزارة الداخلية وفق تعبيره
واضاف ولد عبد العزيز في بث مباشر الآن على صفحته في فيس بوك أن الدولة اصبحت محكومة من طرف وزارة الداخلية تتصرف وقق تقديرها للامور بعيدا عن الدستور الذي قال إنه اصبح في خبر كان
وعن ملابسات منعه من السفر أكد الرئيس السابق ان ما حدث فضيحة ونوع من الخديعة حيث سمح له بدخول المطار ومنع محاميه من الدخول ثم قام بإجراء كل الاجراءات الضرورية للمسافر بطريقة محترمة قبل ان يطلب منه عناصر الدرك تسليمهم جواز سفره وهو مارفضه حسب قوله لتتدخل الشرطة بعد ذالك وتطلب منه الجواز وأنها ستدقق في بعض الامور ليخبره ان تعليمات عليا وصلته بمنعه من السفر والتحفظ على جواز سفره
وعن منعه من دخول مدينة روصو قال ولد عبد العزيز إن الوالي اشترط إقامة مهرجان حزب الرباط بعد حضوره هو ولما تبين له عكس ذالك أمر بمنع المهرجان معللا ذالك بأن الرئيس السابق كان شخصا ظالما وحان وقت الانتقام منه وفق ماذكر ولد عبد العزيز