من العمل في سوق شعبي، ومربية للأطفال، وساقية في حانة إلى أصغر وزيرة ثم التربع على سدة حكم إيطاليا، ومن ثم تحقيق إنجاز استعصى لعقود على اليمين المتطرف.
جورجيا ميلوني (45 عاماً)، زعيمة حزب "إخوة إيطاليا"، تدخل التاريخ من أوسع أبوابه، كونها ستصبح أول امرأة ترأس حكومة إيطاليا عبر التاريخ، كما ستصبح أول رئيسة يمينية متطرفة، لرابع أكبر اقتصاد في أوروبا.
ومع ظهور المؤشرات، أعلنت جورجيا ميلوني أنها ستقود الحكومة المقبلة.
وفي خطاب مقتضب في روما، قالت ميلوني إن "الإيطاليين بعثوا رسالة واضحة لدعم حكومة يمينية بقيادة فراتيلي ديتاليا"، واعدة "بأننا سنحكم لجميع" الإيطاليين.
ودعت إلى الوحدة للمساعدة في مواجهة مشاكل البلاد العديدة، قائلة: "إذا تم استدعاؤنا لحكم هذا الشعب فسوف نفعل ذلك من أجل جميع الإيطاليين بهدف توحيد الشعب وتمجيد ما يوحده وليس ما يفرقه. لن نخون ثقتكم".