قال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف إن جائحة كوفيد 19، ساهمت في اكتساب الخبرات لدى الطواقم الصحية الوطنية، وتكوينها على تفادي المفاجأة للتعامل مع أي طارئ.
وأضاف وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي عقده مساء امس في نواكشوط حول حصيلة عامين من جهود الحكومة وشركائها ضد كوفيد-19 أن أزمة المصادر البشرية أزمة عالمية، وتتم فيها القرصنة، مردفا بقوله: "هذا لا يمكن أن يسمى إلا بالقرصنة، هناك من يكون المصادر البشرية، وهناك من يستحوذ عليها" مشييرا الى انه لا توجد أي دولة تمكنت من حل مشكلة المصادر البشرية في المجال الصحي إلا إذا كانت كوبا لأن لها ثقافة خاصة، ونظام خاص.
واستعرض ولد الزحاف النقاط الهامة التي طبعت التعامل مع الجائحة منذ ظهورها، مرورا بالإجراءات التي اتخذتها الدولة للحد من تفشي المرض، وصولا إلى عملية التلقيح، والاستراتيجية المتبعة في ذلك.
وبين أن الإرادة السياسية كانت حاضرة بقوة، إذ تم بأمر من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إنشاء لجنة وزارية لمتابعة وضعية الجائحة، كما تم صرف مبالغ معتبرة للمواطنين للتخفيف من تداعيات الأزمة الصحية، كل ذلك واكبته حملات تحسيسية حول خطورة المرض وضرورة أخذ التلقيح.
وبين موزير الصحة أن الوزارة اعتمدت استراتجية للتلقيح تقوم على مبدأ المرونة، بدأت بتطعيم الأطقم الصحية، ثم أعضاء الحكومة، لإقناع المواطنين باللقاح، وكذا لنفي الإشاعات التي تروج لعدم أخذ اللقاح.