أكد رئيس وزراء بيرو ، هيكتور فالير، أنه سيتنحى عن منصبه بعد أربعة أيام فقط من توليه المنصب، بعد مزاعم بأنه ضرب ابنته وزوجته الراحلة.
وجاء ذلك بعد يوم من تصريح الرئيس البيروفي، يدرو كاستيلو، بأنه سيجري تعديلا وزاريا جديدا، بعد أقل من 3 أيام من إعلان تشكيلة الوزارة.
وقال الرئيس اليساري خلال كلمة متلفزة قصيرة "قررت تعديل الحكومة" مشيرا إلى رفض البرلمان مناقشة التصويت على الثقة بالحكومة التي شكلت قبل أيام، بحسب "فرانس برس".
وأتى تصريح الرئيس كاستيلو، إثر إدانة واسعة لاختيار فالير، رئيسا للوزراء، على ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وحتى السبت لم يكن هناك ما يشير إلى إجراء تعديل وزاري.
ورد رئيس الوزراء المستقيل بأن البعض استغل اتهامات كاذبة له بارتكاب العنف الأسري من أجل إقصائه عن السلطة.
وقال بغضب: "الشكاوى ضدي بنيت على أكاذيب".
وبدأت القصة بعيد ساعات من تعيين فالير، الثلاثاء، إثر ظهرت تقارير شرطية تعود إلى عام 2016، تتهمه فيها ابنته وزوجته الراحلة ممارسة العنف ضدهما.