قال الكولونيل بول هنري داميبا، زعيم الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، إن البلاد ستعود إلى النظام الدستوري عندما "تتوفر الظروف المناسبة لذلك"، وذلك في أول خطاب له بعد الانقلاب
وتعهد داميبا، بالعمل على "إعادة بناء" الدولة والأمة في بوركينا فاسو، داعيا القوى الحية في البلد إلى صياغة "خارطة طريق" من أجل " تصحيح المسار".
وقال داميبا إن بوركينا فاسو ستعود إلى النظام الدستوري عندما "تتوفر الظروف المناسبة لذلك".
وشدد، في خطابه الأول للشعب، على ضرورة تحقيق مصالحة وطنية، مؤكدا أنه يريد مصالحة يجد فيها الجميع ذاته، معربا عن استعداده لأن يستمع للجميع. وأكد أنه بدأ بالفعل التشاور مع التشكيلات السياسية بمن في ذلك شخصيات من نظام الرئيس المخلوع.
من جهة أخرى، هدد "أولئك الذين يحملون نوايا سيئة، ولا يسعون إلا إلى مصالحهم الضيقة"، وأكد أنه "لن يكون متساهلا معهم".
وفي كلمة موجهة إلى المجموعة الدولية التي أعلنت رفضها للانقلاب العسكري، قال داميبا إن بلاده تعيش "وضعا استثنائيا وصعبا"، مشيرا إلى أن بوركينا فاسو "بحاجة إلى أصدقائها أكثر من أي وقت مضى".