تستضيف مدينة مونبلييه الساحلية في جنوب شرق فرنسا الجمعة القمة الفرنسية-الإفريقية الـ28، وما يميز نسخة هذه السنة هو غياب الرؤساء والزعماء الأفارقة، ويقتصر الحضور على الشباب.
والقمة التي فضل الرئيس إيمانويل ماكرون إعطاء الفرصة للشباب من المجتمع المدني الإفريقي والفرنسي لتبادل الآراء والمواقف حول قضايا عديدة، من أجل التغيير الذي يطمحون إليه، تستضيف وفود من 53 دولة إفريقية تضم مثقفين ورواد أعمال وفنانين ورياضيين شباب، إضافة إلى جمعيات من المجتمع المدني الأفريقي والفرنسي، ولن يشارك فيها أي رئيس دولة أو رجل سياسي، عدا ماكرون نفسه لكن سيكتفي بإلقاء خطاب أمام الشبان الحاضرين ظهر اليوم الجمعة قبل أن يفسح المجال لأعمال مؤتمرهم.
ويتوقع أن يحضر الاجتماع نحو ثلاثة آلاف شخص، بمن فيهم أكثر من ألف شاب من إفريقيا، إضافة إلى العديد من مكونات المجتمع المدني الفرنسي، لبحث قضايا اقتصادية وثقافية واجتماعية.
هذا، وسيتم وضع هذه القمة تحت رعاية المفكر الكاميروني أشيل مبيمبي الذي أشرف منذ شهور على تنظيم هذا الحدث الذي قد يغير بعض ملامح العلاقات الفرنسية الأفريقية في المستقبل.
وستحتضن قاعة "لوكوروم" صباح اليوم خمس ورشات يتم خلالها تبادل الأفكار حول خمسة مجالات، وهي الاقتصاد والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والديمقراطية إضافة إلى الميادين الثقافية. والهدف منها رسم علاقة جديدة بين قارة إفريقيا وفرنسا.
المصدر: "فرانس 24"