ذكرت السفارة الروسية في غينيا كوناكري أن السفير الروسي التقى يوم الأربعاء بقائد الانقلاب العسكري الذي أطاح مؤخرا بالرئيس ألفا كوندي
بيان للسفارة بهذا الشأن: "استقبل رئيس اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية، العقيد مامادي دومبويا، السفير فوق العادة والمفوض للاتحاد الروسي في جمهورية غينيا، سعادة السفير فاديم رازوموفسكي، لإجراء محادثة بروتوكولية قصيرة".
وكانت القوات الخاصة في غينيا كوناكري قد أعلنت احتجاز الرئيس الفا كوندي، وتعطيل الدستور وإغلاق الحدود، وبعثت لاحقا برسائل لطمأنة مواطني البلاد، متعهدة "بتجنب أخطاء الماضي"، داعية إلى "الالتزام بالهدوء وبقاء الجنود في ثكناتهم العسكرية".
وأظهر مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس كوندي وهو محاط بجنود ملثمين من القوات الخاصة، يسألونه حول إذا ما كان تعرض إلى سوء معاملة، فيما التزم كوندي البالغ من العمر 83 عاما الصمت وهو يرقب المحيطين به، وكان جالسا على أريكة في القصر الرئاسي.
وفيما كان أكبر تحالف للمعارضة في غينيا قد أعلن تأييده للانقلاب العسكري الذي قاده دومبويا، تعهد قادة الانقلاب بالإسراع بالإفراج عن المعارضين الذين اعتقلوا في عهد الرئيس المخلوع، مشيرين إلى إجراء "مشاورات" وطنية لوضع الخطوط العريضة للانتقال السياسي.
وبهذا الشأن، قال قائد الانقلاب في تغريدة إن "حكومة وحدة وطنية" ستكون مسؤولة عن قيادة هذا "الانتقال" السياسي.
ويوصف قائد القوات الخاصة، المقدم مامادي دومبويا، بأنه أحد القيادات العسكرية الشابة في غينيا وكان يحظى بثقة الرئيس الذي عينه على رأس كتيبة القوات الخاصة.