تعيش العاصمة نواكشوط منذ يوم امس على وقع موجة عطش بسبب انقطاع المياه عنها وعجز الجهات الإدارية والمحلية طوال هذه الفترة عن احتواء الأزمة التي أصبحت تهدد حياة السكان.
وتواجه الاحياء الشعبية خاصة نقصاً حاداً في المياه، ورغم الكثافة السكانية العالية هناك لم تستطع الحكومة حل أزمة المياه فيهما، واكتفت ببيانات اعتذار زادت من غضب وحنق السكان الذين أصبحوا مطالبين بشراء كميات من المياه بأسعار مرتفعة لسد حاجتهم الضرورية من هذه المادة الحيوية.
و اصدرت امس وزارة المياه والصرف الصحي بيانا قالت فيه ان انقطاع المياه خلال الساعات الأخيرة عائد إلى اضطرابات على مستوى الكيلومتر 17 (PK17).
وأضافت الشركة- أن هذه الاضطرابات "قد تؤثر بشكل طفيف على التزود بالماء خلال الـ 48 ساعة القادمة"، وحمل البيان اعتذارا للزبناء المتضررين.