تم امس بمقر الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات في نواكشوط، البدء في تمويل مشاريع صغرى لصالح 37 من أعضاء هذا الاتحاد في إطار تنفيذ برنامج "تعهداتي" الذي يحث على دمج النساء في الحياة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية حسب وزير التسغيل الذي قال إن هذا الدعم يعتبر بداية فقط وسيكون هناك دعم أكبر في المستقبل.
واكد أن الحكومة وجدت أمامها العديد من المشاكل الاجتماعية من أولها مشكلة التشغيل الناجمة عن التراكمات الماضية، مشيرا إلى أن القطاع لن يؤلي جهدا في سبيل دعم النساء.
وبدورها أوضحت رئيسة الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات السيدة لمات بنت مكية أن هذا الاتحاد ظل محروما من التمويلات منذ ما يناهز 15 سنة، منوهة بهذه اللفتة الكريمة التي تجسد مدى الحرص على تشجيع المرأة الموريتانية الفاعلة، متمنية أن يتكرر هذا الدعم حتى يشمل أكبر عدد من
ويهدف هذا الاتحاد الذي تأسس سنة 1993 إلى الدفاع عن حقوق المرأة المقاولة والتاجرة وتأطيرها وإنارة الطريق أمامها للولوج إلى مجال الأعمال لتساهم في تطوير البلد اقتصاديا.