أعلنت الحكومة مساء امس الأحد، تسجيل إصابات من السلالة الهندية من فيروس «كورونا» المستجد، والتي تعرف اصطلاحا في الأوساط الطبية باسم «دلتا»، ما دفع السلطات إلى فرض قيود جديدة للحد من تفشي الجائحة، فيما ألغى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني زيارة كانت مرتقبة إلى مدينة أطار، شمالي البلاد.
وقال الوزير الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، خلال مؤتمر صحفي لإعلان تشديد القيود في البلاد، إن القرارات الجديدة تأتي «في ظل تطور الجائحة وظهور المتحور دلتا في البلدان الإقليمة، وفي بلادنا».
وأضاف الوزير أن السلالة الهندية تتميز «بسرعة الانتشار وارتفاع نسبة الوفيات»، مشيرا إلى هذه الخطورة هي التي دفعت الحكومة إلى «اتخاذ جملة من الإجراءات».
وطلب الوزير الناطق باسم الحكومة من «كافة صناع الرأي في البلد، المساهمة على المستوى الشخصي من خلال لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي والإقبال على مراكز التلقيح»، مشيرا إلى أن الرئيس ألغى زيارة آدرار «ليعطي المثال على الالتزام بالتقيد بالإجراءات».
وأكد الوزير أن «الوضعية تتطلب رفع درجة التأهب من أجل تخفيف الأضرار».
وظهرت سلالة «دلتا» أول مرة في الهند ديسمبر من العام الماضي، قبل أن تنتشر في جميع أنحاء العالم، إذ تعد أكثر تسببا في العدوى بنسبة 60 في المئة بالمقارنة مع السلالات الأخرى.