التقيى وزير الثقافة والشباب والرياضة، المختار ولد داه، صباح امس رئيس اللجنة الأولمبية الموريتانية عبد الرحمن عثمان.
وقدم رئيس اللجنة الأولمبية عرضا للوزير عن مهام ودور اللجنة وأهدافها، وتكوين الأطر الرياضية، رغم تأثير كورونا على البرامج المطروحة.
كما عرض رؤساء الاتحادات الرياضية أنشطتهم والإنجازات التي تم تحقيقها، وكذلك النواقص التي تعانيها اتحاداتهم الرياضية، ومنها قلة الدعم المالي وانعدام المنشآت.
الوزير وضع أيضا حجر الأساس لمركز الطب الرياضي، التابع للاتحاد الموريتاني، الذي من المنتظر أن يبدأ العمل فيه الفترة المقبلة.
وكان رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحيى، قد صرح سابقا بأن المركز سيكون أول مركز صحي رياضي متخصص في موريتانيا لتقديم العلاج للرياضيين خاصة ممارسي لعبة كرة القدم.
زيارة الوزير شملت المكاتب والإدارات الخاصة على غرار الإدارة الفنية، والبنى التحتية والأكاديمية، إضافة إلى بعض المرافق الأخرى.
وتعهد بدعم الرياضة من طرف الدولة للنهوض بها أكثر، مطالبا الرياضيين بتقديم المزيد وتحقيقانتائج أفضل.
