الحكومة تبحث آلية وضع خطة أمنية جديدة لمكافحة الجريمة في نواكشوط.

26. يونيو 2021 - 14:36

عقد ولاة ولايات نواكشوط الغربية والشمالية والجنوبية أمس كل على حدة اجتماعاً مع المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني، والأحياء، لتبادل الأراء حول وضع خطة أمنية فعالة بمشاركة الجميع، لمكافحة الجريمة في نواكشوط.

وحث والي نواكشوط الغربية خلال اجتماعه بالمعنيين على أهمية مشاركة المواطن ولعب دوره في المقاربة الأمنية عن طريق السلوك المدني المحترم وكذالك الابتعاد عن المسلكيات الخطيرة التي تحفز المجرمين على ارتكاب الجرائم والمخالفات باعتبار ان الأمن مسؤولية المجتمع ككل.

وناقش الوالي خلال الاجتماع الخطة الأمنية الجديدة، وضرورة إشراك المواطن، و تفعيل دوره عبر إنشاء لجان أمنية تتمتع باليقظة والمسؤولية، للمساهمة في الجهد العمومي لضبط الأمن.

وفي نواكشوط الشمالية شارك الوالي رفقة السلطات الإدارية والمحلية في تظاهرة نظمتها بلدية دار النعيم للتحسيس حول أهمية مساهمة الجميع في الإجراءات الأمنية وتبني شعار الحس الأمني واجب وطني.

وأوضح الوالي في كلمة له بالمناسبة أن السلطات اعتمدت خطة أمنية تقوم على إشراك سكان الأحياء في ضبط الأمن، عبر تشكيل خلايا يقظة في مختلف مقاطعات نواكشوط الشمالية، مؤكدا أن الدولة وفرت الوسائل المادية والبشرية حيث وضعت وحدات أمنية من الدرك الوطني متنقلة وأخرى ثابته وثالثة راجلة للعمل على حماية المواطن وممتلكاته.

من ناحية أخرى قال والي ولاية نواكشوط الجنوبية خلال اجتماع أمس بالسلطات الأمنية والإدارية وعدد من وجهاء ومنتخبي الولاية، إن الخطة الأمنية الجديدة التي تعكف الدولة على تطبيقها تهدف إلى ضبط الأمن حيث يكون المواطن، مضيفا أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية المتبعة على المستوى الوطني وبالأخص على مستوى ولاية انواكشوط الجنوبية من أجل تأمين حياة المواطنين وممتلكاتهم.

وأوضح أن الاجتماع يأتي من أجل التعرف على أحوال ساكنة الولاية من جهة، وطمأنتهم على أن الدولة لن تدخر جهدا في تأمينهم وممتلكاتهم، مؤكدا أن مسؤولية الأمن تبدأ من الأسرة والمدرسة والحي.

وأجمعت المداخلات خلال النشاطين، على ضرورة الوقوف إلى جانب الدولة وقواتها الأمنية لحماية بلدنا من تأثيرات أستعمال المخدرات وفق مراسلون

تابعونا