قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، امس الأحد في الكويت بتسليم رسالة خطية من الرئيس ولد الغزواني لصاحب السمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت نيابة عن صاحب السمو نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
وحضر اللقاء عن الجانب الموريتاني وزير المالية، السيد محمد الأمين ولد الذهبي، والوفد المرافق، وعن الجانب الكويتي معالي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت.
وفي ذات السياق ناقش وزير المالية الموريتاني محمد الأمين،مع وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي، خليفة مساعد امس الأحد، عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ووفق بيان صادر عن وزارة المالية الكويتية، فقد استعرض الجانبان، الموضوعات المشتركة بالمجالات الاقتصادية والفنية، مع التأكيد على أهمية مصادقة موريتانيا على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والمالية المبرمة بين البلدين، التي تمت المصادقة عليها من قبل الكويت فقط لتدخل حيز النفاذ.
وأضافت الوزارة أن من أبرز تلك الاتفاقيات التي لمتصادق عليها موريتانيا حتى الآن، اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني، اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة.
وتطرح الديون الكويتية المستحقة على موريتانيا إشكاليات متعددة الأوجه فهي ليست ديون تقليدية يتفق البلدان على قيمتها بل هي حالة نادرة في تاريخ التداين الدولي وقد شهد الملف محاولات عديدة لتحريكه ولكن دون جدوى لحد الآن، محاولات مباشرة بين البلدين ومحاولة مهمة قادها صندوق النقد الدولي.
