اصدر الحزب الحاكم في موريتانيا اليوم بيانا يثمن فيه اطلاق الرئيس لعميلة توزيع بطاقات التأمين الصحي ل 100 ألف أسرة محتاجة (600.000) شخص تقريبا
لكن بيان الحزب حسب متابعين جاء متأخرا جدا نطرا لما ينبغي ان يتطلع به من ادوار كبيرة في الدعم السياسي العاجل والمنسق لعمل الحكومة
ويلاحظ كثيرون غياب الحزب بل نومه وفق بعض الاوصاف وعجزه عن مواكبة جهودالحكومة وابرازها وانشغاله بالحفلات وارسال البعثات
تغريدات وتدوينات تنتقد غياب الحزب الحاكم في الوقت الذي كانوا ينتظرون ظهوره كواجهة سياسية للنظام الحالي
وهذا نص بيان الحزب :
أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على انطلاقة عملية توزيع بطاقات التأمين الصحي ل 100 ألف أسرة محتاجة (600.000) شخص تقريبا، في إطار تنفيذ تعهداته لشعبه الذي بدأ منذ تسلمه مقاليد الأمور، وهو ما يبرهن مرة أخرى، على حرص هذا القائد على الرفع من مستوى التغطية الصحية لدى شعبه عامة والأقل دخلا منهم خاصة، ولا شك أن هذا الحدث، الاجتماعي-الصحي، والتنموي الكبير سيؤدي إلى الرفع من مستوى التغطية الصحية لعدد هام من أفراد شعبنا، وبطريقة مجانية ودائمة.
إن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية إذ يثمن عاليا هذا الإنجاز الرائد، ضمن إنجازات أخرى تحققت أخيرا، ليؤكد على:
1- البعد الاجتماعي لبرنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية.
2- إشادته بمستوى ملامسة الإجراء لمتطلبات الشرائح ذات الدخل المحدود من شعبنا.
3- مساهمة هذا الحدث في بلوغ بلادنا لأهداف الألفية للتنمية، من خلال توفير الخدمات الصحية لقدر هام من عائلاتنا.
وإن الحزب ليشيد بهذا الإجراء ويدعو كافة مناضليه وجميع القوى الحية في البلاد إلى تثمين هذه العملية، ذات الدلالات القوية، ويطالب الجميع بحماية واحتضان كل الانجازات الوطنية، والتصدي لكل المشوشين وأصحاب الأراجيف والمصالح الخاصة، والعمل بصدق لتنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبطريقة متسارعة تراعي بعده الاجتماعي المميز، وخصوصيته الوطنية التي جعلت أكبر عدد من شعبنا يستفيد منه، وبسرعة منقطعة النظير، وبأكبر قدر ممكن من الشفافية في الوصول إلى المستهدفين.
نواكشوط، 30/05/2021
