موريتانيا تعبر عن قلقها من تزايد الصراع المسلح والجريمة والمجاعة في افريقيا

25. مايو 2021 - 9:07

اشادت موريتاينا بالجهود الجبارة التي تضطلع بها هياكل الاتحاد الافريقي وهيئاته المختلفة بقيادة نطون تشيسيكيدي تشيلومبو رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي و موسى فقي محمات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في تحقيق الاستقرار والسلم والتنمية.

وأعربت، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، عن قلقها إزاء التزايد في بؤر التوتر والصراع المسلح والمجاعة والتطرف العنيف والجريمة المنظمة في هذه القارة، إضافة إلى التفشي المستمر لوباء كوفيد 19 الذي بدأت إصاباته تقترب من حاجز الخمسة ملايين إصابة.

وفيما يلي نص البيان :

"تحت شعار "الفنون والثقافة والتراث: حوافز لبناء إفريقيا التي نصبو إليها" تخلد الجمهورية الإسلامية الموريتانية يوم غد، 25 مايو 2021، الذكرى 19 لقيام الاتحاد الإفريقي، على غرار مجموع دول القارة، تمسكا منها بمبادئ الاستقلال والحرية والسلم والعدل التي تأسس عليها الاتحاد الإفريقي، والتي من أجلها سعت بلادنا، في فجر الاستقلال، في تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1963، لتكون إطارا جامعا لشعوب القارة يجسد هذه المبادئ، ويصون كرامة الإنسان الإفريقي، ويحقق آماله في التنمية الشاملة وطموحاته نحو غد أفضل.

من هذا المنطلق تحرص الجمهورية الإسلامية الموريتانية على التنويه بما حققه الاتحاد الإفريقي، وبما يبذله من جهود في سبيل ضمان الأمن والسلم، وتسييد القانون وحقوق الإنسان، وتحقيق الاندماج والتكامل على مستوى القارة.

وإن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إذ تغتنم هذه المناسبة لتنوه بالجهود الجبارة التي تضطلع بها هياكل الاتحاد وهيئاته المختلفة بقيادة صاحب الفخامة السيد أنطون تشيسيكيدي تشيلومبو رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي ومعالي السيد موسى فقي محمات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، لتحقيق الاستقرار والسلم والتنمية، لتسجل بأسى كبير التزايد المطرد لبؤر التوتر والصراع المسلح والمجاعة والتطرف العنيف والجريمة المنظمة، والتفشي المستمر لوباء كوفيد 19 الذي بدأت إصاباته تقترب من حاجز الخمسة ملايين إصابة، مما يجعل الوباء وتداعياته على المجتمعات الإفريقية واقتصاداتها أولوية الأولويات على حساب ما سواها من برامج التنمية.

وفي هذا السياق حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عبر كل المنابر الإقليمية والدولية، على التأكيد على أن الدعم الدولي للقارة من أجل مواجهة الوباء، على أهميته، لا يمكن أن يحقق الأهداف المتوخاة، وأنه لا غنى عن شطب مديونية القارة لتكون في مستوى مجابهة الوباء وتبعاته الاجتماعية والاقتصادية، وتكتسب الأهلية للاستفادة من أطر الاندماج الإفريقي وللعمل في أفق أجندة 2063".

تابعونا