اثارت حملة جمع التبرعات التي اعلن عنها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا موجة من الانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي
وانتقد البعض جمع التبرعات للفلسطينين في الوقت الذي يعاني فيه معظم الموريتانين في العاصمة وداخل البلاد من العطش وتردي الخدمات الصحية وانعدام وسائل العيش الكريم
فيما وصف البعض الحملة بغير الجادة متهمين بعض اعضاء جهة التصامن بالفساد مستغربين منحهم ثقة الحزب لجمع التبرعات
و تبرعت كتلة «تعهداتي» السياسية لوحدها بخمسة وعشرين مليون أوقية قديمة لصالح فلسطين، ضمن حملة التبرع التي أطلقها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وكان الحزب قد دعا كافة القوى الوطنية الحية، من أحزاب سياسية ومنظمات مدنية، إلى هبة شعبية تضامنا مع الإخوة الفلسطينيين، كما أعلن "فتح باب التبرع أمام كافة قياداته، ومنتخبيه، ومناضليه، لصالح إخوتنا في فلسطين".
ودعا الحزب في بيان أصدره اليوم لتشكيل جبهة للتضامن مع الإخوة الفلسطينيين في قضيتهم العادلة.
وحدد اليوم الأحد لبدء فترة التبرع ولك إلى غاية الجمعة 21/05/2021 بمقر الحزب، مؤكدا أن لجنة من قيادة الحزب سترابط في مقره لهذا الغرض.