تتسارع الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ تسعى أطراف إقليمية ودولية عده للوصول إلى تهدئة.
والسبت، ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 140 قتيلاً، بينهم 39 طفلاً و22 امرأة، وأكثر من 1000 جريح.، كما استمر القصف المدفعي الإسرائيلي بعشرات القذائف شرقي القطاع.
وفي إطار جهود التهدئة بحث نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، هادي عمرو، مع المسؤولين الإسرائيليين سبل تخفيف التوتر، مما يمهد للوصول إلى تهدئة "قابلة للاستمرار".
وفي وقت سابق، قالت مصادر إعلامية إسرائيلية، إن بعض قادة الجيش يدعمون قرار إنهاء العملية العسكرية على غزة بعد الضربات التي تلقتها حماس.
فلسطينيو الداخل
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، الجمعة، إلى 11 شخصا.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن فلسطينيا قُتل بعد أن وصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى طولكرم الحكومي، مما يرفع عدد القتلى خلال مواجهات الضفة الغربية إلى 11.
وشهدت مدن فلسطينية مواجهات بين محتجين وقوات إسرائيلية، عند حاجز قلنديا وحوارة جنوبي مدينة نابلس، وإلى الشمال من مدينة الخليل وبيت لحم.
يأتي ذلك في ظل انتشار دعوات لمسيرات احتجاجية في عدة بلدات، بالتزامن مع دعوات مماثلة للتظاهر بمدن عربية داخل الخط الأخضر