شهدت العديد من عواصم ومدن العالم مظاهرات وأنشطة تضامنية مع الفلسطينيين في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والانتهاكات الجارية في القدس.
فقد خرجت مظاهرة في العاصمة الإيرانية طهران تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وانطلق المتظاهرون في مسيرة بعد أداء صلاة العيد جابت بعض أحياء المدينة، ورددوا شعارات تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة والإجراءات الإسرائيلية بالقدس الشريف وباقي الأراضي الفلسطينية.
ودعا المتظاهرون الدول الإسلامية لتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين، كما نددوا بما سموها سياسات التسوية التي فشلت في إرجاع حقوق الشعب الفلسطيني، على حد قولهم.
وفي العراق، بث عراقيون مقاطع فيديو على فيسبوك تظهر احتشاد عشرات العراقيين بالقرب من جامع أبو حنيفة النعمان في منطقة الأعظمية، بالتزامن مع صلاة وتكبيرات عيد الفطر المبارك.
ورفع المحتشدون شعارات مناهضة لإسرائيل ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني، كما رددوا هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وأضرم المتضامنون النار بعدد من الإعلام الإسرائيلية رفضا للعدوان الذي يتعرض له قطاع غزة، والانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
لا طعم للعيد
وفي الأردن، احتشد عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم البقعة، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة والقدس، وارتفعت الأصوات المطالبة بوضع حد للعدوان على قطاع غزة.
وقال مروان عيد (25 عاما) الذي قاد الهتافات خلال المسيرة إنهم لن يحتفلوا إلا إذا احتفل الفلسطينيون جميعا، ولن يفرحوا بالعيد ما لم يفرح كل الفلسطينيين.
وأضاف "أهمية الفعالية هو تعبير بأن العيد يوم عودتنا، وبأن الشعب الفلسطيني إذا فرح سيفرح جميعا وإن حزن سيحزن جميعا. لن يكون هناك فرح في المخيم أو أي مظهر من مظاهر العيد حتى يتم إيقاف هذا العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة".
ويقع مخيم البقعة على بعد 20 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة عمان، وهو الأكبر من بين 6 مخيمات "طوارئ" أُنشئت سنة 1968 لإيواء أفواج اللاجئين القادمين من الضفة وقطاع غزة بعد حرب يونيو/حزيران 1967.
كندا وأسكتلندا
وشهدت مدينة كالغري بمقاطعة ألبرتا الكندية، مسيرة حاشدة بالسيارات ووقفة تضامنية مع فلسطين، وتنديدا باقتحام المسجد الأقصى بالقدس، وما تبعه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.