بعد مضي أشهر على التوقّع اللافت الذي كان أدلى به الملياردير الأميركي بيل غيتس، في سبتمبر من العالم الماضي، واعتبر فيه أن فيروس كورونا المستجد سينتهي بحلول عام 2022، بفضل اللقاحات التي استثمر فيها بقوة، عاد اليوم ليدلي بتصريح آخر عن الوباء اعتقد فيه أن الأمل مازال موجوداً لعودة العالم إلى حياته الطبيعية تماماً بحلول العام ذاته أي في 2022.
وأشار قطب مايكروسوفت في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز"، الأحد، إلى أن معدل انتشار فيروس كورونا يرتفع في البلدان الأكثر ثراء، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وبالتالي فإن سهولة تأمين جرعات اللقاحات واردة، وكذلك مشاركتها مع الدول الأخرى.
كما أصر الرجل البالغ من العمر 65 عاماً على أن الاستعداد للأوبئة المستقبلية أضحى أولوية قصوى، مؤكداً أن الخطأ بدأ حين تجاهل المختصون هذا الأمر في أعقاب تفشي فيروس إيبولا.
وأضاف أنه بسبب ما فعله كورونا، فإن الخطأ لن يتكرر، مبدياً قلقه في حال لم يتعلم العالم دروساً من الجائحة.
وعن احتمال عودة الحياة إلى طبيعتها بالكامل بحلول نهاية عام 2022، توقع غيتس ذلك، لافتاً إلى أن هناك بعض التساؤلات مازالت موجودة حول مدى اتساع نطاق استخدام اللقاحات.
كما اعتبر أن المعضلة تكمن فقط في تفاوت حملات التطعيم من دوله لأخرى لا أكثر.